الخميس، 10 يوليو 2008

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي-جامعة القادسية تحتفي بتخريج الدورة 17 من طلبتها




















برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي نظمت رئاسة جامعة القادسية احتفالية مركزية كبرى لتخريج الدورة 17 من طلبتها- وانطلقت الفعاليا بعد وصول الدكتور عبد علي الطائي الوكيل الأقدم للوزارة ممثلا عن معالي السيد الوزير-حيث عزف السلام الجمهوري ووقف المحتفلون دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء العراق وشهداء التعليم العالي ثم انطلقت مراسيم الأستعراض الكبير الذي تقدمته كوكبة من حملة الأعلام العراقية ثم لوحتين تمثلان كليتي الزراعة والحاسبات والرياضيات وهما الكليتين اللتين تم استحداثهما في الجامعة وستبدأ مسيرة التعليم فيهما العام القادم . ثم استعرضت الكليات حسب حداثتها طلبتها المتخرجين ومجالسها على التوالي. كليات الهندسة والقانون والعلوم والطب والطب البيطري والأدارة والأقتصاد والتربية الرياضية والآداب وكلية التربية.ثم توزعت مجاميع الطلبة المتخرجين داخل ساحة الملعب الأولمبي في الجامعة بشكل متدرج ليستعرض بعدها مجلس الجامعة امام منصة التحية . ثم مراسيم القسم الجامعي والقسم الطبي .بعدها منح السيد رئيس جامعة القادسية الشهادات والألقاب العلمية للطلبة المتخرجين. ثم القى الأستاذ الدكتور عماد الجواهري رئيس جامعة القادسية كلمة اشار خلالها الى جهود الجامعة في دعم المجتمع من خلال تهيئة كوادر اكاديمية مختلفة وقال ان الجامعة وخلال مسيرتها منذ التأسيس عام 1987 تمكنت من تخريج اكثر من 38 الف طالب وطالبا في الدراستين الصباحية والمسائية لتشغل الأماكن التي يحتاج اليها المجتمع وبذلك تكون الجامعة قد اخذت دورا رياديا في بناء البلد وتعزيز مسيرته . كما اشار السيد رئيس الجامعة الى جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكبيرة في تعزيز الرصانة العلمية للتعليم العالي في العراق ونجاحها الكبير في كسب تأييد الحكومة والجهات الساندة لها لتأمين متطلبات العاملين في مجال التعليم العالي من خلال اصدار قانون الخدمة الجامعية وحزمة من القرارات التي تجعل من التعليم العالي في العراق في افضل حالاته . كما اشار السيد رئيس الجامعة الى مسيرة الأعمار التي نفذتها الجامعة خلال الأعوام الثلاث الماضية والتي تعتبر مسيرة متقدمة في تاريخ الجامعة بعد ان تحولت الى ركام خلال العام 2003 بالتزامن مع الحرب وشملت مسيرة الأعمار شبكات طرق ومشاريع بنى تحتية وقاعات ومختبرات وساحات وملاعب وأندية رياضية وطلابية .بعدها قدم الدكتور عبد علي الطائي الوكيل الأقدم للوزارة الهدايا التقديرية بين الطلبة الأوائل . وتعد مراسيم الأحتفال بالطلبة المتخرجين هي الأولى من نوعها منذ سقوط النظام السابق وهي تشكل صورة واضحة لأستقرار الوضع السياسي والأمني في العراق الذي عانى الكثير من هجمات قوى الضلام والآرهاب. وقدم الدكتور عماد الجواهري رئيس جامعة القادسية والدكتور عبد الرزاق جليل العيسى رئيس جامعة الكوفة الذي حظر الحفل والسيد محافظ الديوانية ورؤساء الوحدات

ليست هناك تعليقات: