الجمعة، 30 مايو 2008

جـــامعة القادســـية تتدارس (دور الإعفاءات الضريبية في تشجيع وتوجيه الاستثمارات) في العراق




برعاية الأستاذ الدكتور عماد الجواهري رئيس جامعة القادسية، وتحت شعار (الضريبة أداة لتوجيه الاقتصاد العراقي) وعلى قاعة القرميزي، أقام قســــم المحـــاسبة في كـــلية الإدارة والاقتصـــاد بجـــامعة القادســـية ندوة اقتصادية موسعة حضرها الأستاذ طالب محسن جابر المدير العام للهيئة العامة للضرائب وعدد من أساتذة الاقتصاد والمتخصصين في الشأن الاقتصادي لمناقشة (دور الإعفاءات الضريبية في تشجيع وتوجيه الاستثمارات)..

تركزت الندوة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعفاء الضريبي كأداة في تحفيز الاستثمار في العراق..

وقال الدكتور عماد الجواهري رئيس الجامعة "إن هذه الندوة تهدف إلى مناقشة الإعفاءات المقررة من الضريبة لاعتبارات سياسية واجتماعية واقتصادية". إضافة إلى أن " الإعفاءات الضريبية الملائمة هي ضمانات كفيلة لنجاح عملية الاستثمار في تطوير الموارد الاقتصادية وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي في البلاد". مشيرا إلى إن الهدف الثالث هو "تدارس زيادة الحصيلة الإجمالية للضرائب بما تؤدي آلية الإعفاء الضريبي من زيادة القاعدة الضريبية والحد من التهرب الضريبي".

وتناول د. علي جيران الخفاجي/ رئيس قسم المحاسبة في كلية الإدارة والاقتصاد، تأثير الضرائب في استثمارات المحفظة الدولية مع لمحة موجزة عن الواقع الضريبي في العراق..

وناقش آلية خصم كل التدفقات النقدية المستحصلة من الاستثمارات الأجنبية بسعر الصرف ومعدل الضريبة.. مشيرا إلى تغيّر سعر الضريبة وتأثيره في قيمة تلك الاستثمارات لذا ينظر العديد من المتخصصين إلى قضية الضرائب كعائق (Obstacle) يواجه استثمارات المحفظة الدولية فيما يرى آخرون كحافز (Insentive) لاستقطاب تلك الاستثمارات, وقد لا يكون هناك تناقض بين وجهتي النظر المذكورتين إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن هذه القضية معقدة في جانب كبير منها بسبب عدم وجود إطار أو نمط أو مرونة عامه بأسعار الضرائب على الاستثمارات وخضوع هذه الأسعار إلى توجهات حكومية منفردة قد تأخذ أشكالاً عديدة..

وشارك في الندوة الأستاذ طالب محسن جابر/ مدير عام الهيئة العامة للضرائب، وكانت البحوث المشاركة على النحو التالي، الباحث الأستاذ كريم سالم كماش حول (مدى جدوى الإعفاءات الضريبية في تشجيع الاستثمار)، والباحث الأستاذ الدكتور مؤيد محمد علي الفضل/عميد كلية القانون، والباحث المدرس نظام جبار طالب /تدريسي كلية القانون حول (دور الحوافز الضريبية في جذب الاستثمار الأجنبي)، والباحثة الأستاذة المساعدة الدكتورة بتول مطر عبادي/قسم الاقتصاد/جامعة القادسية حول (دور الإعفاءات الضريبية في تنمية الاستثمار في القطاع الزراعي/الديوانية)، والباحث المدرس المساعد قاسم محمد البعاج/ قسم المحاسبة جامعة القادسية، والباحث المدرس المساعد مجيد عبد زيد/ مقرر قسم المحاسبة جامعة القادسية حول (دور الإعفاءات الضريبية في جذب وتشجيع الاستثمارات المالية).

وخرج أساتذة الاقتصاد والمتخصصون في شأن الاقتصاد العراقي في نهاية الندوة بعدد من التوصيات التي من شأنها النهوض بواقع الاقتصاد العراقي.

يذكر أن قسم المحاسبة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية هو احد الأقسام المهمة، واظب منذ تأسيسه عام 1993-1994 على إقامة الندوات والمؤتمرات العملية والاقتصادية التي من شأنها النهوض بواقع الاقتصاد العراقي..

وافتتحت هذه الكلية دراسات مسائية في القسم عام 1994-1995م، وتم تخريج 11 دورة للدراسات الصباحية و 10 للدراسات المسائية. ويضم القسم 11 تدريسياً منهم 1 بلقب أستاذ و 1 بلقب أستاذ مساعد و2 بلقب مدرس مساعد..

في حين بلغ عدد طلبة الدراسات الأولية للعام الدراسي 2007-2008 (985) طالباً وطالبة للدراستين الصباحية والمسائية..

الخميس، 29 مايو 2008

بحضور عدد من رؤساء الجامعات العربية والعراقية جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية في المملكة العربية السعودية تستضيف الدورة (41) لإتحاد الجامعات العربية


كتب/ علي الزيادي
بدعوة من أ-د صالح هاشم مصطفى عبد الرازق الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية وأ-د عبد العزيز بن صقر ألغامدي رئيس جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية انعقدت الدورة 41 للإتحاد بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات العربية والعراقية . وقال الأستاذ الدكتور عماد ألجواهري رئيس جامعة القادسية الذي حضر اجتماعات الدورة أن الاجتماعات كانت حافلة بالنقاشات المستفيضة لبرامج الإتحاد والسبل الكفيلة بتطويرها بما يسهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات العربية وأضاف تمت عملية تجديد الثقة بالأمين العام للأتحات لمدة سنتين جديدتين ومناقشة التقرير العام لأنشطة الإتحاد للدورة السابقة وما تم انجازه والعقبات التي تقف إمام بعض النشاطات . وعبر أ-د عماد ألجواهري رئيس جامعة القادسية عن أسفه العميق لموقف السلطات المصرية التي لم تسمح لممثلي الجامعات العراقية بدخول الأراضي المصرية لتنسيق فرص تدريب طلبة الجامعات العراقية في الجامعات العربية بوصفها احد أنشطة ومقررات اتحاد الجامعات العربية . وطلب الدكتور ألجواهري من الأمين العام للإتحاد والدكتور رئيس جامعة نايف اعتبار هذا الموضوع من المواضيع المهمة وإدراجها ضمن جدول الأعمال للدورة الحالية.
وأبدى السيد الأمين العام والسيد رئيس جامعة نايف رئيس الدورة الحالية اعتذارهما لما حصل مؤكدين أنهما سيبذلان جهود استثنائية لضمان عدم تكرار ذلك.
وفي سياق متصل وعلى هامش انعقاد المؤتمر التقى الأستاذ الدكتور عماد ألجواهري رئيس جامعة القادسية عدد من السادة رؤساء الجامعات العربية المشاركة في المؤتمر ونوقشت خلال اللقاءات آفاق التعاون بين جامعة القادسية والجامعات العربية الشقيقة حيث تم التوقيع على مشاريع اتفاقيات علمية وثقافية بين جامعة القادسية وجامعة القلمون في سوريا والأكاديمية العربية في الدنمارك
وتشمل الاتفاقيتين على تأمين الفرص التدريبية وتبادل الخبرات وكل ما من شأنه تعزيز المسيرة التعليمية في جامعة القادسية وجامعة القلمون والأكاديمية العربية في الدنمارك

الدكتور عبد علي الطائي الوكيل الأقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يتفقد جامعة القادسية







زار الدكتور عبد علي الطائي الوكيل الأقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من السادة المدراء العامين في الوزارة جامعة القادسية في مستهل جولة له بين جامعات الوسط والجنوب . وكان في استقباله أ-د عماد ألجواهري رئيس جامعة القادسية والسادة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الفنية والإدارية . وعقد السيد الوكيل اجتماعا موسعا للسادة أعضاء مجلس الجامعة ورؤساء الأقسام على قاعة كلية الإدارة والاقتصاد ونوقشت خلال الاجتماع السبل الكفيلة بتطوير مسيرة التعليم العالي ومعالجة المعوقات التي تعترض سير العملية التعليمة .وأكد السيد الوكيل خلال الاجتماع على أن الوزارة تعمل على استصدار حزمة من القرارات التي تسهم تطور التعليم العالي وإعادة العقول العراقية المهاجرة للإفادة منها في الجامعات العراقية مشيرا إلى إن إصدار قانون الخدمة الجامعية يعد بداية ترفع من شأن العاملين في التعليم العالي وتزيد من مستوياتهم المعيشية مايؤدي إلى زيادة عطائهم العلمي والثقافي خدمة للعراق الجديد . ثم التقى السيد الوكيل والوفد المرافق له عدد من طلبة جامعة القادسية واستمع منهم إلى معاناتهم وبخاصة طلبة الأقسام الداخلية حيث اوعز سيادته بضرورة بذل الجهود لمعالجة ما يمكن معالجته وفق التعليمات والضوابط . ثم تجول السيد الوكيل مع السيد رئيس الجامعة بين أروقة الجامعة وكلياتها واطلع على مسيرة الأعمار وإعادة الأعمار التي تجري في جامعة القادسية حيث عبر عن سعادته الكبيرة لما شاهده من عمل دءوب بدت ملامحه واضحة على الأرض وشملت جولة السيد الوكيل مباني كلية العلوم والمركز الطلابي والملعب الأولمبي وقاعات كلية الإدارة والاقتصاد ومشروع الساحات الخضراء

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تستحدث كليتين جديدتين في جامعة القادسية



كتب/علي الزيادي
وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على استحداث كليتين جديدتين في جامعة القادسية وهما كلية الزراعة وكلية الرياضيات والحاسبات . وقال أ-د عماد الجواهري رئيس الجامعة ان جهود الملاكات العاملة في جامعة القادسية والتي وضعت الخطط والدراسات قد اثمرت عندما حصلت موافقة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استحداث الكليتين وعبر الدكتور رئيس الجامعة عن شكره العميق لمعالي الوزير والسيد الوكيل الأقدم في الوزارة الدكتور عبد علي الطائي والسادة المدراء العامين في دوائر الوزارة المعنيين في الأستحداث.واضاف الدكتور الجواهري رئيس الجامعة ان الوزارة الجليلة قد وافقت ايضا على استحداث قسمين جديدين هما قسم الهندسة الكيمياوية في كلية الهندسة وقسم البيئة في كلية العلوم.وسوف تبدأالكليتين والقسمين في الدوام الرسمي اعتبارا من العام القادم 2008/2009
يشار الى ان جامعة القادسية كانت قد هيأت البنايات والقاعات والملاكات اللازمة للمباشرة في المسيرة التعليمية في الكليتين الجديدتين


جامعة القادسية تحدد: الـ 8 من حزيران موعد بدء الامتحـانات النهـــائـية



 حددت جامعة القادسية الـ 8 من حزيران موعدا لبدء الامتحانات النهائية في كلياتها. وأكد ا.د عماد الجواهري رئيس الجامعة تهيئة كافة المستلزمات لإنجاح العملية الامتحانية مضيفا أن أكثر من عشرة آلاف طالب سيؤدون الامتحانات النهائية في جميع كليات الجامعة لمختلف المراحل الدراسية اعتبارا من يوم 8/6/2008. وأهاب الجواهري بالطلبة تحقيق أعلى المعدلات وأفضل النتائج ليكونوا من المساهمين في بناء العراق الجديد. يشار إلى إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد منحت الجامعات صلاحية تحديد مواعيد إجراء الامتحانات النهائية في كلياتها للعام الدراسي الحالي شريطة أن تكون الكليات قد أكملت 30 أسبوعا دراسيا.

الأربعاء، 28 مايو 2008

جامعة القادسية تخلد الناقد الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر




علي الزيادي/جامعة القادسية

ضمن مساعيها المتواصلة للتذكير بالنخب العراقية وما تركته من ارث ثقافي وأدبي على الساحة العراقية والعربية وتحت شعار ( الأحتفاء بالأستاذ المثقف تكريم لعقل الأمة). اقامت كلية الآداب في جامعة القادسية ندوة ثقافية استذكرت خلالها مسيرة الراحل الأستاذ الدكتور علي جواد الطاهر في مجال الثقافة والنقد الأدبي والمسرحي.وقدمت خلال الندوة شهادات بحق الراحل من بعض زملائه ومعاصريه وطلبته حيث اكد الأستاذ الدكتور عماد الجواهري رئيس جامعة القادسية خلال شهادتة اكد السيرة الوضاءة للراحل وماتركه من اثر ايجابي على المدرسة النقدية الحديثة مشيرا الى ان الراحل علي جواد الطاهر كان لامعا في مجال النقد ومتفوقا عراقيا وعربيا .وقدمت خلال الندوة التي حضرها باحثون ومتخصصون في مجال الآدب واللغة العربية والنقد العديد من البحوث والدراسات العديد من البحوث للأستاذ الدكتور سعيد عدنان المحنة عميد كلية التربية والدكتور علي المشري والدكتور فاضل التميمي والدكتور باسم الأعسم وآخرين ... وعلى هامش الندوة قدم الدكتور الفنان اسعد جواد التدريسي في كلية الآداب انشودة ( ارض الرافدين ) على انغام العود من كلماته والحانه .....
يعد الدكتور علي جواد الطاهر رائدا في النقد الأدبي العراقي بدون منازع ، فبعيد عودته من دراسته في السربون ، في أواسط الخمسينات أسس ندوة نقدية شهرية في جامعة بغداد ومنها أنطلق لدراسة النتاج القصصي والأدبي للأدباء العراقيين حيث لم يكن قبل هذه الندوة الشهرية أي معلم لتيار ثقافي نقدي مميز غلا تلك الكتابات المتفرقة في الصحافة. فالندوة هذه اسست منهجية بحث واسلوب عمل نقدي مكن القائمين عليها التعرض لجل النتاج الثقافي العراقي وفق رؤية نقدية معاصرة الأمر الذي جعل هذه الندوة اساسا وفاتحة لمسار نقدي أكبر عندما أسس اتحاد الأدباء في العراق عام 1958 فكان الطاهر من بين مؤسسيه ومسؤولا عن تحرير مجلته الشهري " الأديب العراقي" التي أولت النقد أهتماما كبيرا.. ومن خلال هذه الندوة الشهرية أسس الطاهر لمنهجية بحث تتلخص بالنقاط التالية :
أن يكون النتاج العراقي جل اهتمام المتحدثين والمناقشين في هذه الندوة وبذلك أعطى لهذا النتاج أولوية ما كانت موجودة من قبل .
أن يكون صاحب النتاج الثقافي حاضرا في المناقشات فقد يتطلب الموقف رأيا أو إيضاحا
أن يكون الأدب محور الندوة مما يعني أنه أبعدها عن السياسة والرأي الحزبي .
وتعد جامعة بغداد الحاضنة لهذه المناقشات ،أو البدايات للنقد العراقي .




(المصالحة والحقيقة) عنوان ندوة اقامتها جامعة القادسية ووزارة حقوق الأنسان











علي الزيادي / جامعة القادسية

ناقش باحثون ومتخصصون في مجال القانون بجامعة القادسية ووزارة حقوق الأنسان واقع المجتمع العراقي والمخاطر التي تواجهه نتيجة للحروب السابقة وسياسة الظلم التي تعرض لها من قبل الأنظمة الدكتاتورية السابقة...واكدالباحثون خلال ندوة عقدت في كلية القانون في جامعة القادسية تحت عنوان ( المصالحة والحقيقة في المجتمعات الأنتقالية) على ان الواقع العراقي الجديد يتطلب مصالحة حقيقية توكل خلالها جميع الخروقات في مجال حقوق الأنسان في السابق الى سلطة القانون وضرورة الأبتعاد عن الثأر دون القانون والأستفادة من تجارب الشعوب في جنوب افريقيا وامريكا والكثير من البلدان التي تعرضت مجتمعاتها الى عنف طائفي وديني وعنصري.وقدمت خلال الندوة بحوث قانونية ركزت على كيفية الأستفادة من الدستور لتنفيذ برنامجا واعيا للمصالحة والحقيقة .وفي مداخلة له اثناء الندوة اشار الأستاذ الدكتور عماد الجواهري الى ان الجانب السياسي في العراق وخلال الحقبة الأخيرة من القرن العشرين هو الذي تسبب في أذكاء روح العنف الطائفي والطبقي والعنصري نتيجة لسياسات الأنظمة الشمولية .مشددا على ان دولة القانون وحدها الكفيلة بأنجاح موضوعة المصالحة والحقيقة في العراق واعتبار العراقيين سواسية في الحقوق والواجبات دون التمييز بين دين او طائفة او عرق .واضاف الدكتور الجواهري اننا بحاجة الى ثقافة جديدة خاصة بحقوق الأنسان ينبغي ان نؤوسس لها قبل أي شي اذا اردنا ان ننجح في المصالحة. . وقال الدكتور مؤيد محمد علي الفضل عميد كلية القانون ان وزارة حقوق الأنسان الفتية في العراق تعكس حب العراقيين للحرية ونسيان صفحة الماضي. وحضر الندوة عدد من السادة المسؤولين في وزارة حقوق الأنسان ومحافظة الديوانية وكوادر متقدمة من الباحثين في مجال القانون

جامعة القادسية تخلد العلامة الراحل أ-د عناد غزوان






نظمت جامعة القادسية ملتقى ثقافي موسع استذكرت فيه السيرة الذاتية، للعلامة الراحل الأستاذ الدكتور الدكتور عناد غزوان وقدمت خلال الملتقى شهادات وقصائد عكست دوره في اثراء المسيرة التعليمية وعدد من مؤلفاته واعماله الأشرافية على عدد من الرسائل الجامعية كما عرض عدد من المشاركين في الملتقى بحوث ودراسات حول نتاجاته وآثاره الثقافية والفكرية، ، فيما منح ا_د عماد الجواهري رئيس الجامعة "درع الجامعة للإبداع" كهدية تقديرية للعلامة الراحل.تسلمها نجله الأكبر الدكتور غزوان عناد غزوان
وقال الدكتورالدكتور الجواهري رئيس الجامعة ...ان الجامعة ومن خلال هكذا فعاليات انما تكرم العلماء وتذكر الجهات الأخرى بضرورة الأهتمام بهم كونهم يمثلون حياة الشعوب ومستقبل الأمم .. ونوقشت خلال الملتقى الذي حضرته نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين من مختلف الجامعات العراقية.سبعة بحوث موسعةتناولت محاور متعدده حول سيرة العلامة الراحل الدكتور عناد غزوان ونتاجاته المختلفة."
وأضاف "قدم رئيس الجامعة الدكتور عماد ألجواهري "درع الجامعة للإبداع" كهدية تقديرية للعلامة الراحل وقد تسلمها نجله الدكتور معتز عناد غزوان عن أسرة الراحل."
ويذكر أن" العلامة الراحل الأستاذ الدكتور عناد غزوان هو من أهالي الديوانية تولد عام 1934 وسبق أن ترئس قسم اللغة العربية في جامعة بغداد لعدة أعوام."
"تخرج على يده العديد من أعلام وأساتذة اللغة العربية ،كما ترأس جمعية المترجمين العراقية وقد تبوء مناصب عديدة في الجامعات العراقية إلى أن وافاه الأجل عام 2006."
وعلى هامش الملتقى افتتح أ-د عماد الجواهري رئيس جامعة القادسية " نصبا تذكاريا للعلامة عناد غزوان وسط الجامعة تقديرا لما قدمه الراحل من عطاء للجامعة."
واستمر منهاج الملتقى جلستين صباحية ومسائية وشهد حضورا على مستوى كبيرحيث حضرت وفود من اغلب الجامعات العراقية بالإضافة إلى وفد من مجلس محافظة الديوانية.
ويعد الدكتور عناد غزوان من أهم النقاد والأكاديميين العراقيين الذين ظهروا منذ تأسيس العراق الحديث، وقد حاز على شهادة الدكتوراه من المملكة المتحدة، وكتب وترجم العديد من الكتب النقدية، وتخرج على يديه كثير من الأساتذة والباحثين اللامعين في قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة بغداد، وأغنى المكتبة العربية بوافر من نتاجه الإبداعي في الفكر والحضارة والتراث والنقد، له أكثر من عشرين مؤلفا وضعفها من الأبحاث القيمة المقروءة. وكان قد اختير أول رئيس لاتحاد الأدباء بعد سقوط النظام السابق عام 2003.


كلية القانون في جامعة القادسية تعقد عدد من الندوات والفعاليات

عقدت كلية القانون في جامعة القادسية عدد من الندوات والافعاليا الثقافية والقانونية ناقشت خلالها عدة محاور ذات صلة بالواقع العراقي الجديد. حيث نوقشت قضايا الدستور والفدرالية والأستثمار من جوانبها القانونية بمشاركة عدد من الباحثين المتخصصين في مجال القانون وافتتح الاستاذ الدكتور عماد الجواهري على هامش الندوات مجموعة من الفعاليات الثقافية والعلمية التي نظمتها الكلية حيث تم افتتاح قاعة الأنترنيت التي جهزت بجميع مستلزماتها لتكون منفذا يساعد الطلبة والباحثين على انجاز ما يحتاجون من علوم ومحاضرات ومعلومات تزيد من زخم معلوماتهم . كما افتتح السيد رئيس الجامعة والسيد محافظ الديوانية وحدة التربية الرياضية في الكلية ومعارض للكتب والأصدارات القانونية واتي ضمت اكثر من 2000 عنوان لمؤلفين عراقيين وعرب واجانب وحضر الفعاليات التي نفذتها كلية القانون عدد من المسئولين في المحافظة وجمع غفير من الأساتذة والباحثين والطلاب
وفي سياق متصل قدم الدكتور وليد الحلي مستشار السيد رئيس الجمهورية محاضرة حول الواقع السياسي العراقي على قاعة السنهوري في كلية القانون اكد خلالها على ضرورة تظافر الجهود لأنجاح تجربة العراق الجديد بعد ان تخلص من حكم الدكتاتوريات مشيرا الى توفر كل مستلزمات النجاح للعملية السياسية الجارية في العراق مؤكدا على ضرورة ان يتخلص العراق من الذين يتجاوزون على القانون كونهم اداة لهدم ما يتم بنائه وتجول السيد المستشار يرافقة السيد رئيس الجامعة بين اروقة جامعة القادسية حيث اطلع على مسيرة الأعمار والبناء فيها مبديا اعجابه بما شاهده من تطور كبير في الجامعة على مستوى الأعمار والرصانة العلمية

تحت شعار بالعلم والمعرفة نبني العراق الجديد .. كلية العلوم في جامعة القادسية تعقد مؤتمرها العلمي الأول

شهدت اروقة وقاعات ومختبرات كلية العلوم بجامعة القادسية تظاهرة علمية كبيرة وعلى مدى يومين متتاليين.
فقد افتتح الأستاذ الدكتور عماد الجواهري رئيس الجامعة فعاليات المؤتمر العلمي الأول لكلية العلوم تحت شعار بالعلم والمعرفة نبني العراق الجديد . ورحب السيد رئيس الجامعة بالسادة العلماء والباحثين ضيوف الجامعة خلال كلمته الأفتتاحية التي القاها على قاعة الخوارزمي بالجامعة وأكد فيها على ضرورة ان تتظافر الجهود لدعم البحوث وتنفيذها للمساهمة في بناء العراق الجديد مؤكدا ان جامعة القادسية تسعى منذ وقت لتفعيل هكذا فعاليات . كما تحدث السيد رئيس الجامعة للسادة الضيوف عن مسيرة التطور التي نفذتها ملاكاتها وبخاصة مسيرة البناء والأعمار والتي شملت كل مرافق الجامعة وكلياتها وخدمات البنى التحتية فيها .ثم القى الدكتور نوري فرحان المياحي عميد كلية العلوم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر كلمة رحبة فيها بالسادة الباحثين المشاركين في فعاليات المؤتمر مؤكدا على الدعم الكبير الذي توليه رئاسة الجامعة لمثل هكذا فعاليات تسهم في تعزيز مسيرة التعليم العالي في العراق وتزيد من زخم الفعاليات العلمية لدى العلماء والباحثين وهو مايحتاج اليه العراق الجديد.. ويشارك في المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدى يومين اكثر من 360 باحث وباحثة من مختلف الجامعات العراقية ومشاركة بحثين من باحثين في جامعة عربية هي 7 اكتوبر وجامعة بونة من الهند . وعلى هامش افتتاح المؤتمر افتتح السيد رئيس الجامعة والسيد ضياء شبر نائب محافظ الديوانية عدد من المعارض التي اقامتها كلية العلوم والتي جسدت تطور الكلية وفعالياتها المختلفة كما افتتح الدكتور رئيس الجامعة قاعة المؤتمرات في كلية الأدارة والأقتصاد والتي نفذتها الملاكات الفنية في الكلية ..وقاعتين نموذجيتين للمحاضرات والندوات والملتقيات في كلية الطب

العراق اولا...العراقي اولا

عراق أولا. العراقي أولا..... هذا هو الشعار الذي ينبغي علينا ان نعمل من اجله . لا للطائفية لا للفئوية نعم للوحدة الوطنية . هذه هي الثوابت التي يجب علينا ان نعمل على تعزيزها . لاكردنة ولا تعريب . العراق واحد ومن يعمل خلاف ذلك فهو خائن ومكان الخائن معروف العراقي حر في بلاده وثروات العراق للعراقيين بكل طوائفهم وأنتمائاتهم لاتمييز بين عراقي وآخر .العلاقات الخارجية ينبغي تعزيزها مع من يحترم العراقي وقطعها بشكل نهائي مع من لايحترم العراقي ويتعمد اذلاله... التأريخ يسجل ويحاكم كل من يعمل خلاف ذلك............ يدا بيد من اجل العراق الواحد من زاخو الى الفاو